December 25, 2021, 1:27 am

الفجوة بين مخرجات الجامعة وسوق العمل يقول الدكتور خالد بن عبدالله الغملاس، عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز: إن الفجوة بين مخرجات التعليم، وسوق العمل، أدت إلى ارتفاع نسب البطالة لخريجي الكثير من التخصصات العلمية، وخاصة الإنسانية، والنظرية، بالإضافة إلى خريجي ما دون الجامعة. وأضاف الغملاس: إن الفجوة بين مخرجات الجامعات ومتطلبات سوق العمل ليست مقصورة على دولة دون أخرى، فجامعة هارفارد، ومؤسسة كارنيجي، ومركز ستانفورد للأبحاث، جميعها أجرت دراسات حول هذه الظاهرة، كشفت عن أن النجاح في سوق العمل، بعد الجامعة، يحتاج إلى 15% فقط من المعارف والمهارات الصلبة (hard-skills)، أو ما نسميه المهارات الأساسية، التي تتمثل في المؤهلات العلمية والخبرات العملية، فيما يأتي الـ85 ٪ الباقية من القدرات والمهارات الناعمة (soft-skills) التي نطلق عليها المهارات الشخصية. وأوضح أن من بين المهارات الشخصية على سبيل المثال: • الاتصال والتواصل • التعامل مع الآخرين • التنظيم والتخطيط • العمل ضمن الفريق الواحد مهارة حل المنازعات لفت الدكتور الغملاس إلى أن هذه النتيجة حصل عليها الباحثون منذ عام 1918، أي منذ ما يقارب 100 عام، فيما تشير الأبحاث الحديثة بالدول المتقدمة إلى أن المشكلة مازالت ظاهرة، ولم يتم حلها حتى الآن، كما تشير الدراسات الحديثة إلى أن 60% من أرباب العمل لا يقومون بتوظيف خريجي الجامعات أو غيرهم؛ نظرًا لافتقارهم إلى المهارات الشخصية.

احتياجات سوق العمل السعودي 2015 cpanel

احتياجات سوق العمل السعودي 2014 edition

  1. نظام العمل السعودي 2020
  2. «العمل الدولية» تبحث تعزيز التعاون مع قطاع الأعمال السعودي
  3. الخطوط السعودية تغيير موعد الحجز
  4. كوزيت الحلقه الاولى
  5. احتياجات سوق العمل السعودي 2017 الجزائر
  6. اراضي للبيع في جدة رخيصة 2015
  7. لخفض معدلات البطالة إلى 7 %.. 1.58 مليون وظيفة تحتاج إليها سوق العمل بنهاية 2030 | صحيفة الاقتصادية
  8. Alfanoos – مكتبة الفانوس
  9. الشركة السعودية للكهرباء طباعة فاتورة

«العمل الدولية» تبحث تعزيز التعاون مع قطاع الأعمال السعودي

وتابع: في الوطن العربي تشير الدراسات إلى أن 50% من أصحاب العمل يبحثون عن موظفين أكثر مرونة وتعاونًا، سبق لي إجراء دراسة حالة على ثلاث من الشركات في المملكة، حول ما هية الكفاءات الأساسية التي تبحث عنها شركاتهم في الموظفين الجدد وأشارت النتائج إلى أن المهارات الشخصية واللغة الإنجليزية هي التي تجعل كثير من المتقدمين يفشلون في الحصول على وظيفة في القطاع الخاص». واعتبر الغملاس أن مسألة تقليص الفجوة بين مخرجات الجامعات ومتطلبات سوق العمل تتقاطع فيها أربع جهات هي: • القطاع الحكومي • القطاع الخاص • الجامعات • أفراد المجتمع وأضاف: «لا نبرئ جامعاتنا من ضعف مخرجاتها، وليس من السهولة تقييم مخرجات الجامعات والحكم عليها دون دراسات علمية دقيقة، لكننا نتحدث عن الفجوة بين مخرجات الجامعات ومتطلبات سوق العمل الحالية، وعلاقتها بالبطالة، المواءمة بين مخرجات التعليم الجامعي وسوق العمل». الجامعات مطالبة بتلبية احتياجات المجتمع يقول الدكتور حمد بن عبدالله القميزي، أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك، بجامعة المجمعة: إن الاتجاهات التربوية والتعليمية الحديثة أكدت أن الجامعات مطالبة بخدمة المجتمع، لأنها إقيمت لأجله، وهو ما يتطلب أن توجه الجامعات اهتمامها ونشاطتها نحو تلبية الاحتياجات التي ترى ضرورة توافرها في المجتمع، وهذا ما تشير إليه فلسفة التعليم الجامعي وهي تحقيق تنمية المجتمع وتلبية متطلباته واحتياجاته.

أظهر تحليل لـ"الاقتصادية"، احتياج سوق العمل في السعودية إلى توفير نحو 1. 58 مليون وظيفة للسعوديين بداية من العام الجاري 2017 حتى عام 2030 أي خلال 14 عاما، ليتراجع معدل البطالة إلى 7 في المائة بحلول عام 2030. وكان الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، قال في حوار تلفزيوني، إن "رؤية 2030" تستهدف انخفاض معدل البطالة إلى 7 في المائة بنهاية عام 2030، إضافة إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 في المائة إلى 30 في المائة. وأضاف، أنه سيتم العمل على تهيئة الموظف السعودي لدخول سوق العمل مع عمل شراكات مع القطاع الخاص، إضافة إلى ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل والرؤية المستقبلية واحتياجات السنة المقبلة. ووفقا للتحليل الذي أجرته وحدة التقارير "الاقتصادية" واستند إلى بيانات وزارة التعليم، فقد بلغ معدل خريجي الجامعات سنويا للدرجات التعليمية جميعا (بكالوريوس، دبلوم عالٍ ومتوسط وماجستير ودكتوراه وزمالة) خلال السنوات العشر السابقة (من عام 1423- 1424 حتى عام 1433 – 1434هـ) نحو 121 ألف فرد سنويا، بمتوسط نمو سنوي قدره 8 في المائة. وباعتبار أن 85 في المائة من خريجي الجامعات (بكالوريوس، دبلوم عالٍ ومتوسط وماجستير ودكتوراه وزمالة) يدخلون سوق العمل، فإن سوق العمل بداية من عام 2017 حتى عام 2030 (14 عاما)، بحاجة إلى توفير نحو 1.