December 25, 2021, 6:03 pm
  1. ماليزيا
  2. وجمال عبد الناصر
  3. رحيل الاميرة للامليكة عمة الملك محمد السادس
  4. ملك المغرب

ذلك أنه وبفضل انتفاضة الشعب المغربي في المدن كما في البوادي، وأمام هول وشراسة المقاومة، لم يجد الفرنسيون بدا من الرضوخ لفكرة إعادة السلطان الشرعي سيدي محمد بن يوسف إلى بلده والعدول عن فكرة إبعاده عن العرش، حيث عاد بطل التحرير عودة مظفرة إلى أرض الوطن يوم 16 نونبر 1955 ليعلن بذلك بداية أفول الاستعمار وبزوغ شمس الاستقلال. ففي 16 نونبر 1955 حطت الطائرة التي كانت تقل المغفور له محمد الخامس ورفيق دربه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني، الذي كان حينها وليا للعهد، إلى جانب الأسرة الملكية، بمطار الرباط سلا حيث خصت حشود غفيرة أب الأمة باستقبال حماسي منقطع النظير. وقد تواصلت الاحتفالات بهذا الحدث السعيد على مدى ثلاثة أيام بمختلف جهات المملكة، تؤرخ لمرحلة جديدة من تاريخ الأمة وتجسد التلاحم التام بين العرش والشعب من أجل نيل الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية. وقد أكد جلالة المغفور له محمد الخامس في خطاب للأمة بأن جهادا من نوع آخر سينطلق "لقد انتقلنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، شاكرا العلي القدير الذي "من علينا باللقاء مجددا، ووضع حدا لمعاناتنا". إنه فصل هام في تاريخ المقاومة الوطنية رام الدفاع عن القيم المقدسة للمملكة وضمان استدامة مجد البلاد.

ماليزيا

الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 - 13:55 GMT آخر تحديث: الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 - 14:23 GMT ترأست منذ عام 1967 الهلال الأحمر المغربي الاميرة للامليكة لدى ترؤسها إحدى المناسبات قراؤنا من مستخدمي فيسبوك يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك إضغط هنا للإشتراك إيلاف من الرباط: توفيت صباح اليوم في الرباط الاميرة للامليكة، كريمة الملك الراحل محمد الخامس وشقيقة الملك الراحل. الحسن الثاني، وعمة الملك محمد السادس عن عمر يناهز 88 عاما. ونعت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية الأميرة للا مليكة، التي لبت داعي ربها، أمس الثلاثاء، بالرباط. وذكر بيان للوزارة أنه "بهذه المناسبة الأليمة، تتقدم وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، وكافة مكونات الشعب المغربي، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لجلالة الملك، حفظه الله، ولجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعينه تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنها فسيح جنانه". الاميرة للا مليكة ايام شبابها رفقة زوجها محمد الشرقاوي وزير خارجية المغرب الاسبق وأضاف البيان أنه اعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية، التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، فقد حرص الملك محمد السادس على أن تجري جنازة الفقيدة، في إطار عائلي خاص، وحضور محدود جدا، وذلك في احترام تام لهذه الإجراءات.

وجمال عبد الناصر

رحيل الاميرة للامليكة عمة الملك محمد السادس

  1. مطار الملك محمد الخامس
  2. عودة بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس من المنفى انتصار لإرادة العرش والشعب ضد المستعمر الغاشم – ماپ إكسپريس
  3. رجوع الملك محمد الخامس من المنفى
  4. الغرفة التجارية بالرياض طريق الملك عبدالله
  5. سيارة بي ام دبليو 2010 qui me suit
  6. اخبار مصر والسعودية
  7. كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود تحصد جائزة أفضل تطبيق جوال عربي في مجال الألعاب التعليمية"فصيح" | الاخبارية
  8. صيانة ابواب الكراج
  9. هكذا رآها الآخرون .. شخصية الملك عبدالعزيز - AZ Saudi
  10. 43 إعلان سيارات رينو جديدة ومستعملة للبيع في طنطا, الغربية | OLX – أوليكس مصر
  11. النسبة الموزونة لجامعة طيبة 1437

ملك المغرب

نادراً ما ترى صوراً أو تسجيلات له بغير جلبابه المغربي الأصيل، قاد المغرب في عز الاحتلال الفرنسي وعمره لا يتجاوز الـ18 عاما، لكنه كان قائدا فذاً وزعيماً مُقاوماً، جاهد إلى جانب أفراد المُقاومة حتى تحررت البلاد. إنه محمد الخامس، سلطان وملك مغربي، من سُلالة العلويين، يُناديه المغاربة بـ"أب الأمة" و"بطل التحرير"، قاوم الاستعمار وتعرض للنفي وضحى بالغالي والنفيس، دفاعا عن استقلال البلاد ووحدة ترابها وكرامة شعبها. المقاوم ابن الثمانية عشر عاما وُلد محمد الخامس عام 1909 بمدينة فاس المغربية، ليكون آخر أبناء السلطان المولى يوسف بن الحسن الثلاثة، تلقى تعليمه على الطريقة التقليدية. وبعد 15 سنة من دخول الاحتلال الفرنسي المملكة المغربية، تولى الحُكم وعمره لا يتجاوز 18 عاماً. وفي الوقت الذي كان مُنتظراً تعيين الابن الأكبر للمولى يوسف خلفا لوالده، قام المُقيم العام الفرنسي عام 1972 بتعيين أصغر الأبناء، في مُحاولة منه للسيطرة على السلطان الجديد ما دام شاباً صغيراً، إلا أن العكس هو ما حدث، حيث وجدت سلطات الحماية من السلطان الشاب مقاومة قوية. لم تنجح حيلة المُقيم العام الفرنسي، بل وكانت هي نفسها سبب هزيمة المُستعمر، إذ اصطف السلطان الشاب إلى جانب أبناء شعبه المُقاومين، ليتوحد العرش والشعب لطرد الاستعمار وتحرير البلاد، إذ كان دائم التواصل بأفراد الحركة الوطني، ما أثمر وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير / كانون الثاني من عام 1944.

ومن قلب فرنسا، وخلال دعوته في يونيو/حزيران 1945 من لدن رئيسها شارل ديغول لمحمد الخامس للاحتفال بمناسبة نهاية الحرب العالمية الثانية، جدد السلطان مطالبه باستقلال بلاده. ليُلقي في أبريل/نيسان 1947 خطاباً تاريخياً من مدينة طنجة شمال البلاد، والتي كانت خاضعة أنذاك لإدارة دولية، شدد فيه على وحدة تُراب المملكة. واتسمت مسيرة السلطان محمد الخامس بدعم مواقف الحركة الوطنية، كما دخل في تحد صريح للمُستعمر، وذلك من خلال رفضه التوقيع على القوانين التي تصدر شكليا باسم الملك، الأمر الذي استفز فرنسا وأعوانها بالمغرب. نفي خارج البلاد علاقة الرجل بسلطات الاستعمار بلغت درجة كبيرة من التوتر وصلت إلى حد محاصرة القصر الملكي بواسطة قواتها يوم 20 أغسطس / آب من سنة 1953، مطالبة إياه بالتنازل عن العرش، الشيء الذي رفضه وشعبه جُملة وتفصيلا. عدم انصياع محمد الخامس لأهواء المُستعمر، دفع بهذا الأخير إلى نفي الملك يوم 20 أغسطس/آب 1953 في جزيرة كورسيكا ثم أبعِد يوم 2 يناير/كانون الثاني 1954 إلى مدغشقر. وتجاوز ذلك بتعيين سُطان صوري هو ابن عرفة، الشيء الذي كان بمثابة آخر مسمار في نعش الاستعمار، بسبب الانتفاضة القوية لأبناء المقاومة ضد هذا القرار.

وفي ال18 من نونبر، أعلن جلالة المغفور له محمد الخامس، وبجانبه رفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني انتهاء ربقة الاحتلال وبزوغ عهد الحرية والاستقلال. وواصل جلالة المغفور له الحسن الثاني، الذي خلف محرر الأمة، مسار بناء البلاد واستكمال الوحدة الترابية للمملكة، باستعادة الأقاليم الجنوبية بفضل المسيرة الخضراء المظفرة. ويتواصل اليوم، في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ورش تحديث المغرب، وفي مقدمته الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، ودمقرطة البلاد، وتحقيق تنمية مستدامة اقتصادية واجتماعية تضمن لكل مواطن العيش الكريم، وترقى بالمملكة إلى مصاف البلدان التي تجعل العنصر البشري محور سياستها الاقتصادية والاجتماعية.