December 25, 2021, 2:02 pm

وأردف في حديث للجزيرة نت "يبدو أن الاتفاق على إنهاء الحرب في اليمن هو نقطة الانطلاق لحل بقية المشاكل بين البلدين". وفي الوقت ذاته، رأى أنه من الصعب التوصل لاتفاق شامل على المدى القصير نظرا لما سماه العقلية الجيوسياسية السائدة في المملكة العربية السعودية عن الشيعة من جهة، وعدم تخلي إيران عن مكاسبها وعن القوات التابعة لها في المنطقة مثل حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق، من جهة أخرى. ولكنه لم يستعبد أن تؤدي المحادثات إلى خلق ترتيبات جديدة للسلام والاستقرار في المنطقة وإزالة مخاوف إيران تجاه إسرائيل في الوقت نفسه. الأسباب والدوافع ويرى ملازهي أن السبب الرئيسي للتفاوض الإيراني السعودي هو الخوف من تداعيات نهج أميركا الجديد، القائم على التركيز على شرق آسيا لمواجهة النفوذ الصيني والانسحاب من الشرق الأوسط. ويرى أن هذه المخاوف دفعت إيران والسعودية للعمل معًا لسد فجوة السلطة بعد انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة، وخوفا من أن تسد إسرائيل هذا الفراغ على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الخبراء أن هناك عوامل دفعت الجانبين لاستئناف الحوار، من بينها فشل سياسة الضغط القصوى تجاه إيران وتغيير نهج واشنطن تجاه الرياض.

كراك ويندوز 10 2014 edition

كما قال ولي العهد إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجب أن يلتقي بالرئيس الإيراني حسن روحاني لصياغة صفقة جديدة بشأن برنامج طهران النووي ونفوذها في الشرق الأوسط. وألقت الولايات المتحدة والقوى الأوروبية والسعودية باللوم في الهجمات على إيران. وتنفي طهران أي تورط لها.

هل تتجه العلاقات بين السعودية وإيران نحو الانفراج؟

وهو رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وهو بالرغم من علاقة طويلة ومتشابكة مع طهران، استطاع أن يحوز ثقة الرياض (كما استطاع أن يقترب من عمّان والقاهرة). والمهم أن الكاظمي وجد زوايا ترى منها طهران والرياض مكاسب من الحوار أكثر من المكاسب المحتملة من الصراع، خاصة في اليمن، وبعد ذلك في لبنان. من ناحية الحساب الإيراني: 1- إيران، كعادتها، تريد مفاوضات، حتى وهي في قلب صراع. وتلك الرؤية كانت ومازالت حاكمة في كل ملفات علاقاتها الخارجية تقريبًا. 2- إيران دائمًا، ومنذ الأيام الأولى للجمهورية الإسلامية، ترى في علاقتها بالسعودية بوابة لملفات في غاية الأهمية لإيران، مثل الوجود الشيعي ودوره في شرق البحر الأبيض المتوسط، ومستقبل النظام السياسي في البحرين (والبلد ذو غالبية شيعية)، ومثل العلاقة السنية -الشيعية بشكل عام. ولذلك، فإن حالة عداء حاد دائم لم تكن أبدًا مرغوبة من طهران. لأنه، في الفكر الإيراني، هناك ما يمكن الحصول عليه بالكلام مع السعودية. 3- إيران حققت نجاحات استراتيجية مهمة في العقد الماضي. والكثير من تلك النجاحات كان على حساب السعودية. ولكن إيران ايضًا مرهقة جدًا - سواءً اقتصاديًا او عسكريًا. ولذلك فإن لحظة التقاط أنفاس، من خلال اتفاق و لو محدود مع السعودية، مطلوبة - خاصة أن السعودية ليست مرهقة اقتصاديًا.

السعودية وإيران.. مفاوضات تعرقلها حرب اليمن أم نفوذ طهران بالمنطقة؟ - YouTube

بلاك بورد ال

حي المربع شارع الوشم

إيران توجه رسائل إلى السعودية عقب تصريحات محمد بن سلمان - RT Arabic

لكن طهران، وعلى مدى السنوات الماضية، تمكنت من تثبيت نفوذها عبر حلفائها في دول مثل لبنان سوريا والعراق واليمن، التي شهدت الدولة الوطنية في كل منها ضعفا ملحوظا، فهل يمكن أن تضحي طهران بهذا النفوذ ضمن أي تسوية إقليمية مع الرياض؟ " أتصور أن أي تفاهم بين الجانبين قد يدفع إلى إيجاد حلول ، خاصة في اليمن" يقول الباحث الإيراني البروفيسور حسين روي وران في اتصال مع بي بي سي. سألته ، هل يعني ذلك أن طهران ستفرط في كل الأوراق التي كسبتها في المنطقة؟ يقول الباحث الإيراني " النفوذ الإيراني المكتسب في المنطقة يختلف عن أي نفوذ آخر، إيران لا تمتلك ما تمتلكه السعودية من أموال لتدفع، لكن هناك "ناس " في المنطقة قاموا بتبني فكر هذه الثورة، الموالون لإيران ليسوا أساسا مرتزقة وهم يتبنون هذا الفكر ذاتيا، والمساعدة الإيرانية لهم لا تعني تحريك هؤلاء. " فكيف ستتم تسوية نقاط الاختلاف إذن ؟ يرد البروفيسور روي وران قائلا " في تصوري، إن أي اتفاق إيران سعودي ، سيؤدي إلى تخفيف الاحتقان وليس إلى إنهائه في المنطقة، لأن هناك ظروفا تفرض نفسها وقد لا تسمح بإنهاء الأزمات بشكل كامل".

كيف نبعد شبح الحرب عن إيران والسعودية؟

أذان المغرب مكة

لماذا لا يثق العرب في إدارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن؟

  1. رخصة قيادة دولية كيفية استخراج وشروط اصدار رخصة قيادة دولية السعودية
  2. تعبير بالانجليزي عن الملك سلمان بالانجليزي
  3. عدد سكان الصين 2012.html
  4. رابط النصر والاتحاد
  5. مطلوب سائق مع سيارة ض
  6. كيف نبعد شبح الحرب عن إيران والسعودية؟
  7. أفضل أنواع السمك في البحر الأحمر - مقال
  8. جيب لكزس 2015 – لكزس ls460
  9. (PDF) New Media and Old Media: Challenges and Opportunities الإعلام الجديد والإعلام القديم:التحديات والفرص

ولكن السعودية لم تصدّق كلامه حتى الآن. يمكن لطهران أن تثبت موقفها من خلال استخدام نفوذها ضمن صفوف الحوثيين في اليمن، الذين يحاربون قوات الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، للتوصل إلى اتفاق سلام في البلاد، وهذا من شأنه أن يكون بمثابة إجراء يبدي حسن نية دون التخلي عن القضية التي تعد محورية بالنسبة للأمن الإيراني. وهنا، يمكن أن يكون تدخل طرف ثالث مفيداً لتشجيع إيران على القيام بمثل هذه المبادرة وتشجيع السعودية للرد بالمثل، ربما عن طريق كبح جماح تحريضها الإعلامي. فالمعاملة بالمثل هي أساسية في هذا السياق، لأنها ستسمح للثقة أن تنمو بين الطرفين من أجل القيام بمحادثات المباشرة. وصول السعودية وإيران إلى اتفاق هو أمر متوقع ومرجح أكثر مما يبدو عليه، لأن كلاهما واقع حالياً في دوامة ضارة من التصعيد، من دون وجود أي حل عسكري يلوح في الأفق. وهنا يمكن لتكتيكات إدارة الأزمات المذكورة أن تشكّل الخطوات الأولى للخروج من هذه المنافسة المكلفة على نحو متزايد.

طهران – في الأيام الأخيرة للجهاز الدبلوماسي لحكومة حسن روحاني، تستمر المحادثات الإيرانية السعودية على طاولة المفاوضات حيث يبدو أنها تتخذ خطواتها الأولى على عكس محادثات فيينا بين إيران والغرب، التي تكتسب زخما دوليا. وبعد 6 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين منذ يناير/كانون الثاني 2016، عقدت طهران والرياض أول حوار مباشر بينهما في أبريل/نيسان الماضي في العاصمة العراقية بغداد. وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن الجانبين ناقشا القضايا الخلافية بطريقة ودية، وأن بلاده تقيّم هذه المحادثات بشكل إيجابي وتعمل على استمرارها لتقليل الخلافات. وشدد على أن المحادث بين طهران والرياض تحرز تقدماً جيدا، مشيرا إلى أن بعض الخلافات معقدة وقد تحتاج وقتًا لحلها. التقدم والخلافات ويرى المحلل السياسي ومدير مركز الدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية أمير موسوي أن القضايا المتعلقة بالعلاقات بين البلدين، مثل إعادة العلاقات الدبلوماسية، كادت أن تحسم، لكن لا تزال هناك خلافات حول القضايا الإقليمية. وقال موسوي -في حديث للجزيرة نت- إن من أهم القضايا التي ما زالت قيد المناقشة هي قضية اليمن، مضيفا أن إيران تسعى لتقريب آراء كلا الطرفين -السعوديين واليمنيين- مشيرا إلى أن اللقاءات مستمرة في العاصمة العمانية مسقط "ونأمل أن يتم حلها".

هذا المقال بقلم طارق عثمان ، الكاتب والمعلق السياسي، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. لقاء واحد أو اثنين، غالبًا على مستوى رئاسة جهاز الاستخبارات. تحركات في عاصمة أوروبية وأخرى عربية من أجل عقد لقاء آخر بعد أسابيع قليلة، لاستكمال الحوار. هل هذه بداية تهدئة بين السعودية وإيران؟ نعم في المرحلة المقبلة، لا في الإطار الزمني الأبعد - وذلك نابع من تغيرات في الحسابات على الجانبيين. 5 عوامل غيّرت الحساب السعودي بخصوص المواجهة الإقليمية مع إيران: 1- اليمن… بعد ما يقرب من 10 أعوام، المملكة العربية السعودية ما زالت بعيدة عن الأهداف التي أرادتها من تلك الحرب. على العكس، عدوها الرئيس في اليمن (الحوثيون) وسّع من نطاق سيطرته داخل اليمن، واستطاع، بمساعدة إيرانية، تطوير قدراته لتهديد أهداف اقتصادية مهمة داخل السعودية. 2- الإدارة الجديدة في واشنطن اتخذت موقفًا مهمًا ضد الحرب في اليمن… ليس فقط بالكلمات، لكن بوقف تزويد المملكة العربية السعودية باحتياجات مهمة، بما في ذلك ما هو مطلوب للحملات الجوية، وتلك في قلب العمليات العسكرية في اليمن. والحاصل من ذلك، أن القدرات السعودية في اليمن ستتأثر، مما سيُزيد من قدرات الحوثيين.

فعلى سبيل المثال، يمكن للجان الفنية استكشاف طرق ابتدار السعودية للمحادثات الرسمية مع إيران من دون الحاجة لمصادقة دور طهران في الشؤون العربية. ويمكنها أيضاً اقتراح حلول تلبي الاحتياجات الأمنية الإيرانية، كحماية الأخيرة من انتشار الأخطار القادمة من دولة العراق غير المستقرة المجاورة، من دون جعل طهران تدعم الميليشيات العراقية أو اليمنية، أو ترسل قواتها إلى سوريا. هذا ويمكن لهذه اللجان أن تعالج القضايا الصعبة الأخرى، كانخفاض أسعار النفط، الأمر الذي وضع إيران التي تسعى لزيادة سرعة إنتاج النفط وصادراته بعد سنوات من العقوبات، على خلاف مع السعودية العازمة على الحفاظ على حصتها من السوق النفطية. وأخيراً، يمكن للجانبين أن يحتويا خصومتهما من خلال الاتفاق على تقليص تدخلاتهما في الصراعات الإقليمية. فالسعودية قلقة من أن تصبح إيران قوة إقليمية مهيمنة، الأمر الذي جعل الأولى تضع سياسة خارجية لها بهدف منع حدوث ذلك. ويمكن لإيران أن تحطيم هذه المخاوف من خلال طمأنة القادة الإقليميين بأنها ترغب في أن تصبح شريكاً لهم، وليس حاكماً عليهم. وفي الواقع، أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف مراراً وتكراراً على ضرورة أن تعمل إيران والسعودية سوية لحل الأزمات السياسية في المنطقة، موضحاً استعداد بلاده للقيام بذلك.